استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، نظيره الهولندي مارك روته، حيث أطلعه على تطورات عدوان الاحتلال وحرب الإبادة ضد أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة، مؤكدا على أن الأولوية هي وقف العدوان وأهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع وزيادتها.
وشدد اشتية استقباله روته اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، بحضور ممثل هولندا لدى دولة فلسطين السفير ميشيل رينتينار، على ضرورة الضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تأوي أكثر من 1.4 مليون نازح من شمال القطاع ووسطه في ظروف قاسية.
ودعا اشتية الى أهمية الضغط نحو فتح المزيد مع المعابر مع قطاع غزة، لأن المساعدات التي تدخل القطاع لا تتعدى 8% من الاحتياجات، بالإضافة الى ضرورة إعادة الكهرباء والمياه، والسماح بنقل المساعدات من الضفة الغربية إلى غزة.
وقال اشتية: “اليوم التالي يجب أن يكون حل سياسي لكافة الأراضي الفلسطينية، من خلال إنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين، وتجسيد إقامة الدولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس”.
وثمن اشتية الدعم الهولندي المستمر لفلسطين والتعاون المستمر على صعيد العديد من القطاعات، وتقديم الدعم للأونروا، والمساعدات الإنسانية والإغاثية لأهلنا في قطاع غزة.