د. محمد اشتية
لقد أصبحت الظروف في قطاع غزة غير قابلة للحياة، فلا المياه صالحة للشرب ولا الكهرباء متوفرة، ولا المطار يعمل ولا الطرق سالكة ولا الأمن مستتب ولا الم ا زرع تنتج خضرة ولا م ا زج الناس إيجابي. إن كل المؤشرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية سلبية.
كان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والمسمى “الجرف الصامد” تجسيم ا لمعاناة حقيقية يموت بسببها الغزيين يومي مرضا وقه ا ر. أوبرز العدوان حالة التشرذم العربي في كيفية التعاطي معه.